قصة نجاح واقعية لمؤسس نتفليكس ريد هاستينغز
بدأت قصة نجاح نتفليكس عندما استأجر ريد هاستينغز فيلما من أحد متاجر الفيديو المشهورة، وتأخر في اعادته لمدة ستة اسابيع، فغرمه
المتجر 40 دولار، حيث تعرض لموقف محرج.
حينها جائته فكرة مشروع لتأجير الأفلام دون وضع وقت محدد لإعادتها، ولايحتاج العملاء فيه لزيارة المتجر.
![]() |
نتفليكس |
قصة نجاح خيالية لشركة نتفليكس
في 29 أغسطس، 1997، في وادي السيليكون، كاليفورنيا بدأ مشروع "نتفليكس" كشركة لتأجير الأفلام بالإشتراك مع صديقه مارك راندولف، حيث كان هدفهم هو تسهيل عملية تأجير الأفلام على زبناء، حيث اصبح بإمكان الزبون آختيار الفيلم الذي يريده من باقة مكونة من 900 فيلم في البداية، وذلك من خلال الطلب عبر الأنترنت، فيصل إليه خلال يوم أو يومين.
لكن المبيعات لم تصل إلى طموحاته، مما جعل ريد هاستينغز يفكر في أسباب هذا الشح في الطلبات، وبدأ يفكر في طريقة أو فكرة لتطوير مشروعه.
![]() |
نتفليكس |
في شهر سبتمبر سنة 1998، ظهرت فضيحة الرئيس الأمريكي بيل كلنتون مع مونيكا لويسكي، فاستغل ريد هذه الفضيحة للتسويق لشركته، فقام بنسخ 10000 نسخة DVD من أقوال مونيكا في المحكمة وطرحها للبيع أو الإستأجار.
وأثناء بحث عن أفكار لتطوير مشروع، خطرت في باله فكرة خدمة مشاهدة الأفلام عبر الأنترنت بآشتراك شهري، وبدأ في تنفيدها في عام 1999، وجعل الشهر الأول للإشتراك مجانا، فكانت النتيجة مبهرة حيث أن 80 في المئة من المشتركين بالخدمة جددوا اشتراكهم.
يقول ريد هاستينغز واصفاً تلك الفكرة:
كنت أعلم أنها لن تكون فكرة سيئة، لكن لم أكن أعلم أنها ستكون فكرة عظيمة
مع مطلع الألفية أصبحت "نتفيليكس" تستحود على السوق الأمريكية، لتوسع نطاقها بعد ذلك خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلنت في سنة 2016 أن خدماتها تغطي جميع أنحاء العالم باستثناء 4 دول.
في عام 2017 استقطبت "نتفليكس" عدداً قياسياً من المشتركين، وبدأت تحصد ثمار استثماراتها خارج الولايات المتحدة، رغم المنافسة الشرسة من بعض الشركات الآخرى في مجال خدمة الفيديو بالبث التدفقي.
فتخطت قيمة الشركة في البورصة للمرة الأولى عتبة 100 مليار دولار. وباتت تضم نحو 117 مليون مستخدم.
تعليقات
إرسال تعليق